التغطية الإعلامية No Further a Mystery



اليونسكو وشركاؤها يفتتحون موقع حوش الحقية الذي أعيد تأهيله

ويُبرِز ذلك كيف تحولت الجامعات، التي من المفروض أن تكون مؤسسات للمعرفة والحرية الفكرية، إلى ساحة للصراع الأيديولوجي والهويات السياسية. عندما يقوم رجال المال والاقتصاد، مثل كينيث غريفين ذي الثقل في سوق الأموال والمُساهم الكبير في الدعم الجامعي، بممارسة الضغط على هذه المؤسسات، فإن هذا يُثير تساؤلات بشأن حيادية الجامعات واستقلاليتها.

وتحاول هذه الرواية دَعْشَنَة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما يجعل سلوكها لا يختلف عن تنظم "الدولة الإسلامية"، المعروف اختصارًا بـ(داعش)، دون النظر مرة أخرى في اختلاف السياقات والأبعاد الوطنية التي تحرك حماس في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ولذلك ركز معظم الإعلام الغربي وبعض القادة السياسيين في الغرب خلال الأيام الأولى للحرب على هذه الرواية لشيطنة حماس حتى تتماهى صورتها مع تنظيم الدولة، وهو ما يرتب واقعًا سياسيًّا وقانونيًّا في التعامل مع الحركة باعتبارها "كيانًا إرهابيًّا متوحشًا" -في نظر هؤلاء- وليست حركة تحرر وطني. إن أكثر ما يشد الانتباه في النماذج السابقة هو إظهار الخطوة التي اتخذها معهد التشريح للكشف عن حالات الجثث، وهو تصرف له تأثير في صورة الصراع في الأذهان؛ إذ يُظهر إصراره على الشفافية والرغبة في كشف الحقيقة، وبيان التحدي والضغط الذي يواجهه المجتمع الإسرائيلي، فضلًا عن دحض الاتهامات بالتزييف في رأيهم والتي يتم تداولها في الإعلام العربي.

. سعيا وراء التفاهم المتبادل وطلبا لوقوف كل منها، بصورة أصدق وأكمل، على أنماط حياة الشعوب الأخرى". ومن قرارات وإعلانات اليونسكو:

وعليه يتم اختيار وانتقاء المواد الإخبارية؛ وذلك وفقاً لمجموعة من المعايير الإعلامية والتي يكون متفق عليها عالمياً، بحيث تكون هذه القيم الإخبارية ملائمة ومتناسبة مع المعايير الذاتية للصحفي، ومن هذه المعايير: العرض، بحيث يقوم الصحفي بعرض كافة المواد الإخبارية التي بحوزته ومن ثمَّ تتم عملية مناقشتها، بحيث يكون ذلك من قبل الرؤساء في المؤسسة الإعلامية ومن ثمَّ يتم عملية البت بها، بحيث يتم الحكم عليها بالنشر أو عدم النشر.

وذلك لتحقيق غايات حماية الشرف والسمعة الشخصيين. توفير وسائل الإنصاف الفعالة والميسرة ضد المسؤولين عن انتهاك الخصوصية

يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

لا يتوقف الدعم الغربي لإسرائيل على المناصرة بالسلاح في ساحة المعركة وبالكلمة في وسائل الإعلام، وإنما تعدى ذلك إلى تهديد كل من يُظهِر تعاطفًا مع الشعب الفلسطيني. ولم تسلم من هذا التهديد الجامعات التي تمثِّل فضاء للعلم والمعرفة ولا تخضع إلا اتبع الرابط لما تمليه الحريات الأكاديمية، لكن يمارس المليارديرات الأميركيون الضغط على المؤسسات الأكاديمية لمنعها من نصرة الشعب الفلسطيني وذلك في دائرة التأثير الاجتماعي والسياسي الذي يتجاوز حدود المجتمع ليصل إلى المؤسسات الجامعية.

كتاب الأساليب الحديثة في التحرير الصحفي فن التحقيق الصحفي/ د.حسين الفلاحي.كتاب التحقيق الصحفي/د. كامل الطراونة.

محددات تغطية الفضائيات الإخبارية لجائحة كورونا في عصر الرقمنة تقدم الورقة ملخصًا لدراسة تستكشف استراتيجيات وأساليب التغطية الإخبارية لجائحة كورونا في بعض الفضائيات الإخبارية، وتبحث محدداتها في التعامل مع الأزمة التي خلقها انتشار الوباء، وتدرس أهمية الإعلام الصحي الفعَّال ودوره في تجنيب البشرية ويلات الجوائح والأوبئة. (رابط الدراسة كاملة في نهاية الورقة)

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

تسليط الضوء على التجارب الإيجابية للناجيات من العنف، حتى يُصبحن نموذجًا قويًا يُحتذى به من قبل المُعنَّفات الأُخريات في المجتمع.

بحيث تمثل المصادر الخارجية تلك المصادر التي لا تعتمد عليها المؤسسة الصحفية من قبل الكادر التحريري، بل تعتمد على وكالات الأنباء سواء محلية، إقليمية أو أجنبية، بالإضافة إلى المؤتمرات.

يمكن دراسة هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي لتحديد تأثير استعمال الموجهات في صياغة خطاب مؤثر في المتلقي عن طريق موجهات موضوعية، والتي تنقسم بدورها إلى موجهات ذاتية أو تقويمية وموجهات شرعية. وتقوم الموجهات الذاتية على الخلفية الذهنية للمتكلِّم والظروف المحيطة بالخطاب من خلال معارفه التي تتحقق في الواقع لترسم حدثًا موجهًا.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “التغطية الإعلامية No Further a Mystery”

Leave a Reply

Gravatar